المجلة | آيـــة |{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَا

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ}
بعد أن تناولت الآيات السابقة على هذه الآية الحديث حول أهل الكتاب وانحرافاتهم ، وكان من أظهر تلك التحريفات تحريفهم حول المسيح وادّعائهم أنه شريك مع الله وأنّ ذلك موجود في كتابهم رد الله سبحانه عليهم بأنّ ذلك مستحيل في حق المسيح لأن الله سبحانه لا يُعطي النبوة لرجل كاذب يدّعي لنفسه الربوبية فإنه: ((مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يؤتيه اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ )) بين الناس ، والرسالة ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ اعبدوني دونه سبحانه، أو اعبدوني معه ، فإنّ عبادة الشريك عبادة لمن دون الله ، ولأن الشرك معناه عدم عبادة الله إطلاقاً إذ الله لا شريك له، فمن له شريك ليس هو بإله، وَلَكِن اللازم على الرسول أن يقول للناس كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ أي منسوبين إلى الرب ترشدون الناس إلى التوحيد وتعبدون إلها واحدا بسبب مَا كُنتُم تُعَلِّمُونَ الناس الْكِتَابَ الذي أخذتموه من نبيّكم وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ، لكونكم علماء معلّمين مدرّسين يجب أن تكونوا ربّانيّين منسوبين إلى الرب فقط لا إلى غيره من الأنداد والشركاء.

المزيد